وبحسب ممثلي الإدعاء في 15 أكتوبر، بعد 8 أيام من هجوم حماس على مستوطنات الغلاف، واندلاع الحرب في غزة، هاجم عليد رفيقه في السكن طالب اللجوء الإيراني جاويد نوري بسكين أثناء نومه.
لكن نوري نجا وفر من المكان، فلحقه عليد إلى خارج المنزل، ليلقى في طريقه تيرينس كارني (متقاعد بريطاني) ويطعنه 6 طعنات.
وعلى الرغم من اعترافه بطعن الرجل، إلا أنه نفى أنه كان ينوي قتله أو إصابته بأضرار خطيرة.
وخلصت لجنة المحلفين في محكمة تيسايد كراون الشهر الماضي إلى أن عليد مذنب بارتكاب جريمة قتل واحدة، وتهمة الشروع بالقتل، وتهمتين بالاعتداء على ضباط شرطة خلال التحقيق بعد اعتقاله.
وأصدرت القاضية بوبي تشيما غروب حكما على عليد بالسجن مدى الحياة دون أي فرصة للإفراج المشروط لمدة 45 عاما، قائلة إنه لم يظهر "أي ندم حقيقي أو شفقة" على ضحاياه.
وأضافت أن "قتل تيرينس كارني يعد عملا إرهابيا الغاية منه التأثير على الحكومة البريطانية.. وتخويف الشعب البريطاني وتقويض الحريات التي يتمتعون بها".
وقالت باتريشيا كارني، زوجة الضحية، إنها لم تعد قادرة على الذهاب إلى المدينة لأنه "من المؤلم للغاية" أن تمر بالمكان الذي قتل فيه زوجها.
وقال نوري (جار المجرم في الشقة) بعد اعتناقه المسيحية :"إن الهجوم دمر شعوره بالأمان".
المصدر: "أ ب"