وأضافت هاينز خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي: "تظل روسيا التهديد الأجنبي الأكثر نشاطا وخطرا على انتخاباتنا".
ووفقا لها، فإن عدد الجهات الأجنبية التي يُزعم أنها تسعى للتدخل في الانتخابات الأمريكية آخذة في الازدياد، زاعمة أن أبرز المتورطين في التدخل الأجنبي في إطار الانتخابات الأمريكية هم روسيا والصين وإيران.
وبحسب زعمها فإن "عمليات التأثير التي تمارسها القيادة الروسية في إطار الانتخابات الأمريكية تهدف إلى تقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأميركية، ومفاقمة الانقسامات الاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة، وإضعاف الدعم الغربي لأوكرانيا".
وأردفت: "تعتمد روسيا على جهاز نفوذ متعدد الوسائط واسع النطاق يشمل أجهزة المخابرات، والجهات الفاعلة السيبرانية، ووسائل الإعلام الحكومية، والوسطاء، ومتصيدي وسائل التواصل الاجتماعي".
وترى هاينز أن "هناك عددا متزايدا من الجهات الأجنبية، بما في ذلك الجهات غير الحكومية، التي تسعى إلى الانخراط في أنشطة للتأثير على الانتخابات".
وتجدر الإشارة إلى أن الغرب غالبا ما يعمد إلى توجيه اتهامات ومزاعم إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية دون تقديم أي دليل ملموس على هذه الاتهامات.
فيما تنفي موسكو صحة جميع هذه المزاعم مؤكدة أن لا أساس لها من الصحة.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل. ويتوقع أن يتنافس على منصب الرئاسة مجددا جو بايدن عن الحزب الديمقراطي وترامب عن الحزب الجمهوري.
المصدر: نوفوستي + تاس