حذر ماكونيل في رسالة بتاريخ 10 مايو إلى مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية كيمبرلي تشيتل، قائلا: "إنني أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن المحيط الأمني حول موقع المؤتمر الجمهوري في ميلووكي قد يخلق منطقة صراع محتملة بين المتظاهرين والحاضرين في المؤتمر والمندوبين".
وأضاف: "كما تعلمون، كان هذا العام عاما صعبا للغاية بالنسبة للاحتجاجات في الولايات المتحدة. يجب علينا جميعا أن نأخذ على محمل الجد أن التوترات مرتفعة ونبذل قصارى جهدنا لتحقيق التوازن بين الحق في التعبير عن المعارضة مع الحفاظ أيضا على سلامة المشاركين في المؤتمر قدر الإمكان".
وأشار إلى أنه طفي وضع يحتمل أن يكون متقلبا مثل مؤتمر سياسي كبير، يقع في وسط مدينة كبيرة، من الضروري أن نوازن بين مكان أنشطة التعديل الأول وسلامة الحاضرين في المؤتمر"، مشددا على أهمية الحفاظ على نقاط وصول واضحة لأعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري الذين يحضرون المؤتمر.
وللحفاظ على سلامة أعضاء مجلس الشيوخ، طلب ماكونيل من القيادة العليا لجهاز الخدمة السرية الاجتماع مع اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري وقادة المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري خلال الأسبوع المقبل، لافتا إلى أنه سيطلب أيضا من رقيب مجلس الشيوخ العمل مع الخدمة السرية للتأكد من استعدادهم للحفاظ على سلامة أعضاء مجلس الشيوخ.
وكتب: "هذه قضية خطيرة في وقت جوهري"، معتبرا أنه "من غير المقبول" أن قيادة الخدمة السرية لم تجتمع بعد مع اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري وقيادة المؤتمر.
المصدر: The Hill