وكان شولتس قد قال في وقت سابق إنه لن يترك منصبه مبكرا، أو يثير قضية الثقة في حكومته في البوندستاغ، وتابع، ردا على شائعات استقالته المبكرة: "لدي أيضا شكوك في نفسي، ومع ذلك، فإنني لا أفكر في المغادرة".
وكان المستشار الألماني قد حذر من قبل من تهديدات فوز الشعبويين اليمينيين في الانتخابات المقبلة للبرلمان الأوروبي. وأعلنت أورسولا فون دير لاين عزمها محاربة من أسمتهم "أصدقاء بوتين" في البرلمان الأوروبي.
ووفقا لاستطلاعات الرأي التي أجريت في شهر أبريل، يحتل الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة شولتس المركز الثاني من حيث الشعبية بدعم يصل إلى 17%، بينما تتقدم كتلة المعارضة، وأبدى 30% استعدادهم للتصويت لصالحهم.
المصدر: نوفوستي