وقال سيارتو خلال اجتماع مع ائتلاف الأحزاب الحاكمة "فيدس - الاتحاد المدني المجري" في معرض حديثه عن خطط الناتو التي يتم إعدادها للموافقة عليها في قمة الحلف في يوليو بواشنطن: "المجر لا تريد أن يكون لها أي علاقة بذلك..أولا لا ينبغي للجنود المجريين أن يشاركوا في مثل هذه الأعمال، وثانيا لا ينبغي أن تحدث مثل هذه الأعمال على أراضي المجر، وثالثا لا ينبغي لدافعي الضرائب المجريين أن يدفعوا أموالهم مقابل ذلك".
وأشار سيارتو إلى أن "قيادة الناتو تسعى جاهدة لمنع أي من الحلفاء من البقاء على هامش الإجراءات العملياتية المشتركة المتعلقة بأوكرانيا". ووفقا له فإن "البلدين الآخرين، اللذين حاولا حتى وقت قريب مقاومة هذا الضغط، استسلما في النهاية ووافقا على موقف مشترك".
ونقلت وكالة أنباء "MTI" عن الوزير قوله: "سنكون وحدنا تماما خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
وأوضح سيارتو أنهم في مقر الناتو في بروكسل و"على المستوى السياسي" اعترفوا بعدم رغبة بودابست في المشاركة في جهود الحلف لتزويد الجيش الأوكراني بالأسلحة وتدريب الجنود.
وحذر سيارتو قائلا: "لكنني أرى أن الحد الأدنى بالنسبة لهم هو محاولة جرنا إلى القصة المالية".
وأضاف: "إنهم يحاولون الضغط علينا..حسنا، لا جنود مجريين ولا حتى أراضي مجرية.. الآن فقط المال، وسيستمر النضال في الأسابيع القليلة المقبلة، ونحن نقول: لا، لا ولا ولا".
وجدد التأكيد على أن الحكومة المجرية لا تزال مقتنعة باستحالة حل الصراع الأوكراني في ساحة المعركة وتدعو إلى تسويته على طاولة المفاوضات حصرا.
المصدر: تاس