وأضاف رول في حديث لمجلة Breaking Defense: "تناقش السلطات الإستونية إمكانية إرسال قواتها إلى الجزء الغربي من أوكرانيا لتبادل الأدوار وتولي بعض المهام اللوجستية نيابة عن الجنود الأوكرانيين دون الانخراط في العمليات القتالية، حتى يتمكن الأخيرون من الالتفات بشكل كامل للمعارك على الجبهات دون مشتتات".
وتابع: "المباحثات مستمرة ويتوجب علينا النظر في جميع الخيارات، ولا ينبغي لنا تقييد عقولنا وحصرها في ما يمكننا القيام به."
وبحسب رول فإن السلطة التنفيذية الإستونية تفضل اتخاذ خطوة كهذه في إطار مهمة كاملة لقوات حلف الناتو، إلا أن إمكانية مشاركة البلاد في تحالف أصغر ليس مستبعدًا أيضًا.
في الآونة الأخيرة، بدأت دول الناتو تتحدث بشكل متزايد عن التدخل المباشر في الصراع الأوكراني. على سبيل المثال، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأسبوع الماضي احتمال إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، كما اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن القوات المسلحة الأوكرانية يمكن أن تهاجم الأراضي الروسية بالصواريخ البريطانية.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة.
ومن جانبها أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الرئيس فلاديمير بوتين أوعز ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
المصدر: نوفوستي