وقال نتنياهو، خلال كلمة ألقاها اليوم الاثنين، في ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي، إن "هذه الحرب تدور حول التالي، إما نحن إسرائيل أو هم وحوش حماس، إما وجودنا والحرية والأمن والازدهار، أو إبادة ومجزرة واغتصاب واستعباد".
وأضاف: "نحن مصرون على الانتصار في هذه الصراع، كبدنا وسنكبد العدو ثمنا باهظا على أعماله الفظيعة".
وتابع:"سوف نحقق أهداف النصر وفي مركزها إعادة كل مختطفينا، انتصار سيضمن وجودنا ومستقبلنا، لكن الثمن الذي ندفعه والذي دفعته الأجيال السابقة، هذا الثمن باهظ جدا".
وتتواصل لليوم الـ 220، العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
وكانت حركة "حماس"، أعلنت، في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ الأول من ديسمبر 2023.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، في أحدث إحصاء أصدرته أمس الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 35034 قتيلا و78755 مصابا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: "RT"