وشدد بيلييف على أن بريطانيا لا تزال واحدة من أكبر المانحين العسكريين لنظام كييف وتضغط على دول أخرى من أجل إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأضاف: "وفقا للبريطانيين أنفسهم، منذ عام 2022، خصصت لندن بالفعل حوالي 7.1 مليار دولار للاحتياجات العسكرية لأوكرانيا، وفي الوقت نفسه، يتم استخدام الأسلحة البريطانية بنشاط من قبل القوات المسلحة الأوكرانية لشن الهجمات الإرهابية على البنية التحتية المدنية والسكان المدنيين في دونباس، وكذلك المناطق الروسية الأخرى".
ووفقا له، فإن تخصيص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف مقابل 500 مليون دولار (617 مليون دولار) التي أعلنها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في 23 أبريل، مرتبط بمحاولة لندن إظهار طموحاتها القيادية في الناتو وأوروبا.
وأضاف: "في الاتصالات الثنائية بين وزارات الخارجية، نؤكد باستمرار للجانب البريطاني أن دعم نظام زيلينسكي يؤدي إلى مزيد من التصعيد والخسائر في صفوف المدنيين".
كما أشار إلى أن المحافظين البريطانيين يستخدمون الدعم العسكري لأوكرانيا في محاولة منهم للاحتفاظ بالسلطة في الانتخابات المقبلة لمجلس العموم، والتي من المقرر إجراؤها قبل نهاية العام.
وأشار الدبلوماسي إلى أن المستفيد الرئيسي من ضخ الأسلحة لكييف باستمرار هو المجمع الصناعي العسكري البريطاني، الذي يلعب دورا مهما في اقتصاد البلاد.
المصدر: تاس