وكتبت في رسالتها الإلكترونية: "أدرك أنه سيكون هناك الكثير من التكهنات حول قراري، لذا اسمحوا لي أن أكون واضحة قدر الإمكان: هذا القرار يخصني وحدي".
وأضافت "بعد سبع سنوات مثمرة وممتعة كرئيسة لجامعة كورنيل - وبعد مسيرة مهنية في مجال البحث والأوساط الأكاديمية امتدت لخمسة عقود - أنا مستعدة لفصل جديد في حياتي".
وقالت بولاك، وهي عالمة كمبيوتر، إنها ستبقى في منصبها حتى الأول من يوليو.
وتأتي استقالة بولاك، فيما يسود الجدل حول الإجراءات التأديبية التي اتخذتها جامعة كورنيل ضد الطلاب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، فقد اتخذت الجامعة ما وصفه بعض الأساتذة بإجراءات صارمة ضد ستة متظاهرين.
يذكر أن رئيستي جامعتي هارفارد وبنسلفانيا استقالتا في الأشهر الستة الماضية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تداعيات شهادتهما في جلسة استماع بالكونغرس حول معاداة السامية في الحرم الجامعي.
المصدر: RT