وقالت القناة إن أفيف كوخافي الذي لم يكن في المنصب في السابع من أكتوبر، يرونه أحد الأشخاص المسؤولين عن الوضع الذي أدى إلى الهجوم، مشيرة إلى أنه ومنذ بداية الحرب لم يتحدث إلا بالكاد.
وكشف كوخافي في التسجيل الصوتي المعلومات التي كانت لدى إسرائيل قبل "طوفان الأقصى".
وصرح بأن الجيش الإسرائيلي كان سينفذ عملية اغتيال لقائد "كتائب القسام" محمد الضيف، وقائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
وذكر أن قواته عملت لأشهر لتنفيذ عملية تهدف لتصفيتهم وكانت ستنفذ العملية في مكان مكتظ بالسكان، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب صعوية التنفيذ.
واعترف كوخافي أن الجيش الإسرائيلي لم يعتبر غزة تهديدا وجوديا وأن إيران كانت الأولوية القصوى لإسرائيل.
وأفاد أفيف كوخافي بأنه لا توجد طريقة لاستعادة المحتجزين دون وقف الحرب في القطاع.
وفي التسجيل الصوتي تحدث كوخافي بحرية: "يمكن للناس أن يسألوا: لماذا لم تفعلوا شيئا بشأن غزة؟".. لقد فهمنا تماما ما كان يحدث والمنشآت الموجودة تحت الأرض وعدد الصواريخ لم تكن مفاجئة.. كنا نعرف الكثير عن العدو وكانت إيران على رأس أولوياتنا".
وتابع قائلا: "لقد جهزنا الجيش لمواجهة إيران.. يجب أن أعترف لم نعتبر قطاع غزة وحماس تهديدا وجوديا.. وكانت الاستراتيجية على الأرض هي التركيز على إيران والساحة الشمالية والقيام بكل ما هو ممكن لتهدئة الساحات الأخرى منها الضفة الغربية وقطاع غزة".
وتحدث كوخافي بإسهاب عن الوضع في غزة حيث قال ردا عما إذا كانت أهداف القتال وهزيمة حماس وتحرير الرهائن هي أهداف متناقضة: "حتى قبل شهرين أو ثلاثة أشهر لم يكن الهدفان متناقضين.. لكن لسوء الحظ لا أعتقد أن هناك طريقة لإعادة المختطفين دون وقف الحرب في الوقت الحالي".
وبخصوص المنطقة الشمالية أفاد كوخافي: "من الصعب التصديق أنه من خلال القنوات الدبلوماسية سنحقق الوضع المنشود في الشمال والخيار الآخر هو عملية عسكرية".
وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق أنه يجب الاعتراف بأن الأحداث السياسية الداخلية لعبت دورا في قرار السنوار بمهاجمة إسرائيل.
وطالب كوخافي بإبعاد الجيش الذي يخوض معارك في غزة عن الخلافات السياسية في بلاده.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية حينها عن كوخافي الذي شغل منصبه حتى يناير 2023، قوله "أسأل نفسي باستمرار ما الذي كان بإمكاننا القيام به بشكل مغاير".
المصدر: قناة "12" العبرية