وجاء في مقال نشره موقع "EconVue" بقلم بريان: على الرغم من أن الغرب بدأ الهجوم مفترضا نظرة سلبية ومستخفة بقوة الجيش الروسي، إلا أن النتيجة قوضت هذه الافتراضات السخيفة".
وأضاف: "ومع وجود أفضل القادة الميدانيين، فضلا عن المعدات والتكتيكات المحدثة، تمكن الروس من إيقاف الهجوم الذي خطط له الناتو".
وأشار براين في مقاله إلى أن "الناتو أمضى شهورا في تسليح وتدريب 12 لواء أوكرانيا لكسر سيطرة روسيا على الأراضي الواقعة شمال شبه جزيرة القرم، وكانت الخطة تقضي بعزل القوات الروسية عن شبه الجزيرة، ثم وضع الناتو خطة ماكرة لتدمير الجسر، وهو ما يفترض أن يسمح لأوكرانيا بانتزاع القرم من روسيا والاستيلاء على الموانئ الواقعة على بحر آزوف".
وأضاف: "فكرت الولايات المتحدة والناتو بعناية في الهجوم، وتم اختبار سيناريوهات الهجوم باستخدام أكثر وسائلا المحاكاة الحاسوبية تقدما، وحصلت الألوية التي دربها حلف الناتو على أفضل الأسلحة.. إلا أن الجيش الروسي استخدم تقنياته وأوقف أسلحة الناتو الأكثر تطورا".
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأوكرانية في وقت سابق أن كييف تمتلك معظم الوسائل لتحقيق هدفها بتدمير جسر القرم، وأن هذه الخطوة جزء من خطة الرئيس فلاديمير زيلينسكي لإنهاء الوجود البحري الروسي في البحر الأسود.
وحاولت كييف مرارا ضرب جسر القرم. ففي 17 يوليو من العام الماضي، هاجمه الجيش الأوكراني بمسيرتين بحريتين. وأدى الانفجار إلى تدمير جزء من طريق الجسر، واعترف جهاز الأمن الأوكراني بمسؤوليته عن الهجوم الإرهابي.
ومن جانبه أكد الكرملين مرارا أن الأساليب الإرهابية التي يتبعها نظام كييف بضرب الأهداف المدنية تزيد من قناعة روسيا بالحاجة إلى تنفيذ جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي+RT