وأضاف البرلماني الروسي: "كل المحاولات للتنصل العلني من هذا التدخل بطريقة أو بأخرى تهدف فقط إلى طمأنة سكان الدول الغربية الذين أخذوا يسألون عن كيفية إنفاق الأموال المأخوذة من جيوبهم، ولماذا تذهب لتمويل النظام النازي الدموي في كييف. سيكون من الأصعب بكثير تفسير سبب مقتل الجنود الإيطاليين أو اليونانيين في أوكرانيا. لكن رغم ذلك ستستمر عملية إرسالهم بالطبع، ولكن بشكل سري، مع إضفاء الطابع الرسمي على فصلهم من القوات المسلحة بأثر رجعي، كما يحدث الآن".
وأشار النائب إلى أن الناتو كان منذ فترة طويلة مشاركا مباشرا في الصراع - فهو يزود القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة، ويدرب القوات الأوكرانية، ويزودها ببيانات استخباراتية.
وشدد على أنه "سيكون من الحماقة الاعتقاد بأن وحدات كاملة من الجيش الفرنسي أو البولندي أو الأمريكي ستظهر في ساحة المعركة دون مباركة أو أمر مباشر من سلطات بلادها".
وفي نهاية إبريل الماضي، قال الرئيس الفرنسي، خلال خطاب ألقاه في جامعة السوربون حول مستقبل أوروبا، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعدا لبناء علاقات مع روسيا بعد انتهاء الصراع الأوكراني. ولكن في ذات الوقت شدد ماكرون على أن الأسلحة النووية الفرنسية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الأوروبية وكذلك في علاقات الجوار مع روسيا.
المصدر: نوفوستي