ووفقا للصحيفة، خطط المشرفون على تحضير المأدبة لتقديم طبق حلويات يسمى "الفطيرة الروسية" للرئيسين، والذي أحبه الزعماء الفرنسيون، ولكن تم استبداله بحلوى التوت بسبب الاسم. و"الفطيرة الروسية"، مصنوعة من لوز القرم ومرشوشة بمسحوق من السكر يشبه الثلج.
يشار إلى أن الرئيسين زارا جبال البيرينيه، وتم تقديم وجبة الغذاء لهما في مطعم Etape du Berger الواقع على ارتفاعات عالية، والذي يديره صديق للرئيس الفرنسي.
وتألفت القائمة بالكامل من الأطباق الإقليمية، وكان أحدها عبارة عن فطيرة تسمى "الروسية" في فرنسا. ولكن تم استبدالها بفطيرة التوت بسبب تسميتها.
وبحسب الصحيفة ظهرت "الفطيرة الروسية" في جبال البيرينيه في عشرينيات القرن الماضي وتتكون من عجينة بسكويتية مع اللوز ومغطاة ببودرة السكر.
ويرجع اسمها إلى أن اللوز المستخدم فيها، حسب الوصفة الأصلية، يجب أن يكون من القرم. والسبب الآخر هو تشابه سطح الفطيرة مع المناظر الطبيعية المغطاة بالثلوج والتي توحي بطبيعة روسيا.
وكما لاحظت صحيفة لوفيغارو، فقد تم شطب "الفطيرة الروسية" من قائمة الوجبة مع الأخذ في الاعتبار السياق الجيوسياسي الحساس حاليا، نظرا لأن قضية الصراع بين موسكو وكييف هي واحدة من أكثر القضايا إلحاحا وتعتبر محورية بالنسبة لماكرون وشي.
ويقال إن "الفطيرة الروسية"، كانت محبوبة من قبل الرؤساء الفرنسيين فرانسوا ميتران وجاك شيراك ونيكولا ساركوزي، ولاحقا وقع ماكرون أيضا في حبها. وغالبا ما يتم تقديم الحلوى في قصر الإليزيه للوفود الأجنبية.
المصدر: RBC