وقال مادورو: "لقد أصبحت غويانا مركز التهديد الأكبر للسلام في أمريكا الجنوبية وفنزويلا. هناك 12 قاعدة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية هناك، و14 قاعدة سرية للقيادة الجنوبية. وفي الوقت المناسب سيتم تقديم الأدلة، فهي موجودة بالفعل".
وأضاف: "كما أعدوا أوكرانيا ضد روسيا، فإنهم يعدون غويانا لذلك. مقللين من شأننا. إنهم لا يعرفون ما الذي نحن قادرون على فعله في مواجهة التهديدات".
ونفت الولايات المتحدة اتهامات الرئيس الفنزويلي لها، بأنها "تبني قواعد عسكرية سرية في إيسيكيبو"، وهي منطقة غنية بالنفط في جمهورية غويانا، تطالب كراكاس بالسيادة عليها. وذلك بعد إعلان مادورو عن وجود قواعد عسكرية أمريكية سرية في المنطقة.
ووصفت وزارة خارجية غويانا تحرك فنزويلا للمطالبة بإقليم إيسيكيبو بأنه "انتهاك صارخ لأبسط مبادئ القانون الدولي".
وتفاقم النزاع حول إقليم إيسيكيبو الذي يشكل نحو ثلثي أراضي غيانا عام 2015 بعد اكتشاف احتياطات نفطية فيه من قبل شركة الطاقة العملاقة "إكسون موبيل" ومقرها الولايات المتحدة.
وتصاعد التوتر بعد استفتاء ديسمبر، وبعد أيام أجرت القوات الأمريكية مناورات عسكرية مشتركة مع غويانا.
وتعهدت الدولتان العام الماضي بـ"عدم استخدام القوة لتسوية النزاع الحدودي" المعروض حاليا على محكمة العدل الدولية في لاهاي.
المصدر: "نوفوستي"