وقال غالانت "إنها صفقة جيدة وأنه من واجبنا إعادة الرهائن وبصفتي وزيرا للدفاع وبصفتك رئيس الوزراء في السابع من أكتوبر يجعل ذلك مسؤوليتنا المباشرة".
وصرح غالانت بأنه لم يمتدح الصفقة علنا كي لا تزيد التكلفة.
وأفاد وزير الدفاع الإسرائيلي خلال اجتماع الحكومة بأنها فرصة لتل أبيب لإعادة المحتجزين.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن غالانت دعم بقوة الصفقة، مشيرة إلى أنه تم خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي الموافقة على المقترح المصري.
وأكدت أنه تم دعم الخطة من قبل جميع أعضاء مجلس الوزراء الحربي، بمن فيهم رؤساء مؤسسة الدفاع.
وأوضحت أن رئيس الوزراء نتنياهو أعرب في البداية عن تحفظاته ولكن تمت الموافقة على المقترح في نهاية المطاف.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه وفي اجتماع مجلس الوزراء الموسع الذي عقد بعد اجتماع مجلس الوزراء الحربي، قرر نتنياهو ورؤساء المؤسسة الدفاعية عدم عرضه على أعضاء مجلس الوزراء الموسع خوفا من تسريبات من شأنها أن تضر بالمفاوضات.
وتقول مصادر مطلعة على المفاوضات إن حماس أعربت في بداية المفاوضات عن رسالة إيجابية مفادها أنها لن تلتزم بإنهاء الحرب في المرحلة الأولى من الصفقة.
وتوضح المصادر أنه ووفقا لتلك العوامل حدث أمران متوازيان دفعا حماس إلى تشديد مواقفها، أولا موافقة إسرائيل في الإطار الحالي على البنود التي رفضتها قبل شهرين وثانيا تصريحات رئيس الوزراء ووزراء الحكومة مثل بن غفير وسموتريتش بأنه باتفاق أو بدون اتفاق سيشن الجيش الإسرائيلي عملية في رفح.
المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية