وأوضح أبو ستة عبر منصة "إكس": أنا الآن في مطار شارل ديغول. وقد منعوني من دخول فرنسا. يفترض أن أتحدث أمام مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم (السبت). هم يمنعونني بحجة أن الألمان منعوا دخولي إلى أوروبا لمدة عام.
وأكد مصدر في الشرطة أن وثيقة حظر (دخول) أبو ستة إلى منطقة "شنغن" الصادرة عن ألمانيا حالت دون دخوله إلى باريس.
في منتصف أبريل، منع أبو ستة ووزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس من دخول ألمانيا للمشاركة في "المؤتمر الفلسطيني" الذي كان من المفترض انعقاده في برلين، ولكن الشرطة أوقفته بعد ساعة من بدايته.
وتعليقا على ذلك قالت السلطات الألمانية إن هذا الإجراء يرمي إلى منع أي دعاية معادية للسامية وإسرائيل.
وفي مقطع فيديو بثه في اليوم ذاته، أوضح أبو ستة أنه منع من دخول الأراضي الألمانية، واستنكر قمع حرية التعبير في ألمانيا التي وصفها بأنها "شريكة للجيش الإسرائيلي" في إسكات الشهود على جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
عمل الدكتور غسان أبو ستة لمدة 43 يوما في مجمع الشفاء بغزة في ذروة الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع، وكان من المفترض أن يشارك في جلسة يعقدها مجلس الشيوخ الفرنسي بدعوة من السيناتور المدافعة عن البيئة ريموند بونسيه مونج.
وتعليقا على ذلك، كتب العضو في مجلس الشيوخ غيوم غونتار على "إكس": هذه فضيحة، غسان أبو ستة جراح التجميل الذي عمل في غزة منع من المشاركة في اجتماع مجلس الشيوخ".
المصدر: أ ف ب