وهذه هي رابع كارثة بيئية من نوعها تشهدها البرازيل خلال عام، في أعقاب الفيضانات التي ضربت البلاد في يوليو، وسبتمبر، ونوفمبر، 2023، وبلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات بسببها 75 شخصا.
وغمرت مياه الأمطار عدة مدن، مسجلة منسوبا قياسيا، وأجبرت الآلاف على مغادرة منازلهم. وفقا لوكالة الدفاع المدني، أكثر من 23 ألف شخص اضطروا لترك منازلهم.
ووفقا للهيئة الجيولوجية البرازيلية: مستوى الفيضانات في الولاية تجاوز الحد الأقصى التاريخي المسجل في عام 1941، وفي بعض المدن الآخرى تجاوز أعلى مستويات مسجلة منذ بدء التسجيل قبل نحو 150 عاما.
وأفاد مشغلون بانقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه في أنحاء الولاية. وفي ظل انقطاع خدمات الإنترنت والهاتف أو الكهرباء، لم يتمكن السكان من التواصل مع أقاربهم في الولايات الأخرى.
وحلقت مروحيات بشكل متواصل فوق المدن، بينما انتظرت الأسر العالقة مع الأطفال عمليات الإنقاذ على أسطح المنازل.
وقال مارسيليو سيلوتشي، كبير خبراء الأرصاد الجوية في المركز الوطني للرصد والتحذير من الكوارث الطبيعية، لشبكة التلفزيون العام في البرازيل، يوم الجمعة إن هطول الأمطار بدأ يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يستمر حتى يوم السبت على الأقل.
المصدر: أ ب