وقع الحادث عند تقاطع شارع فيرمونت وشارع يونيون في حي مانتوا بغرب فيلادلفيا في حوالي الساعة 10:15 صباحا.
وبحسب الشرطة فإن الضابط الذي أطلق النار على كلب من نوع Cane Corso، كان في دورية عندما قال أحد المدنيين إن هناك أربعة كلاب شاردة في الشارع.
وقالت إن الضابط عندما وصل إلى التقاطع وجد الرجل البالغ من العمر 53 عاما يتعرض لهجوم من قبل الكلاب، مبينة أن الضابط حاول استخدام صفارة الإنذار لتشتيت انتباه الكلاب، لكنها استمرت في مهاجمة الرجل.
ثم خرج الضابط من سيارة الشرطة الخاصة به وأطلق عدة طلقات، مما أدى إلى مقتل أحد الكلاب، فيما فرت الكلاب الثلاثة الأخرى من مكان الحادث.
وقالت الشرطة إن الرجل البالغ من العمر 53 عاما أصيب بجروح في جميع أنحاء جسده، وتم نقله إلى المستشفى وحالته مستقرة، مبينة أن كاميرا الجسد لم تكن قيد التشغيل وقت وقوع الحادث. وتم وضع الضابط في مهمة إدارية، وفقا لسياسة شرطة فيلادلفيا، في انتظار نتيجة التحقيق.
وقد انتشر المقطع المصور على منصة "إكس"، وكتب أحد الأشخاص: "لا يزال من الجنون أن نسمح للناس بامتلاك كلاب من هذا النوع . إنهم وحوش خطيرة لا تنتمي إلى مجتمعاتنا".
وسأل آخر: "لكن لماذا قتل فقط الكلب من نوع كين كورسو بينما هو الذي تسبب في أقل قدر من الضرر".
وكتب حساب آخر: "إصابة جيدة. اشتري لضابط الشرطة هذا بيرة. كان كلب ثائر يهاجم إنسانا. لقد حصل على ما يستحقه".
وقالت أخرى: "أنا من محبي الحيوانات ولا أحب أن تعاني الحيوانات! ولكن بعد تعرضي لهجوم من قبل اثنين من كلاب البيتبول، أتمنى لو جاء هذا الضابط لمساعدتي!".
المصدر: cbs news + RT