وأشار الموقع إلى أن "المتحدث باسم البنتاغون صرح بأن سلاحا أمريكيا موجها بدقة تم تعطيله على ما يبدو بواسطة أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية. وكانت هذه الذخيرة، التي تم تطويرها بسرعة وتسليمها إلى أوكرانيا، آخر ما فشل في ساحة المعركة، وهو ما يسلط الضوء على التحدي المتزايد المتمثل في مواجهة أساليب التشويش الروسية الرخيصة التكلفة".
كما اعترف وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاقتناء واللوجستيات ويليام لابلانت بأن النسخة الجديدة من الأسلحة الأمريكية الدقيقة لم تكن قادرة على ضرب الأهداف الروسية، ويرجع ذلك جزئيا إلى التشغيل الناجح لأنظمة الحرب الإلكترونية للقوات المسلحة الروسية.
وأكد مقال "بيزنس إنسايدر" أنه "إذا لم يعمل هذا السلاح أبدا، فلن يكون أول سلاح أمريكي دقيق التوجيه يتم إحباطه بواسطة أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية".
وقد أشارت وسائل الإعلام الغربية مرارا إلى فعالية أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية. وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هذه الوسائل استخدمت بنجاح لتدمير الطائرات المسيرة الأوكرانية.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد"، والذي كانت أعلنت عنه في يونيو العام الماضي.
هذا وأعلنت مؤسسة "كايسانت" الروسية في أواخر مارس الماضي، عن تطوير منظومة حرب إلكترونية جديدة لحماية الآليات العسكرية من خطر درونات FPV.
وتعمل روسيا حاليا على تطوير العديد من منظومات الحرب الإلكترونية الجديدة المضادة للدرونات، ومنها منظومة "دروجينيك" التي تطورها مؤسسة "روساتوم"، والقادرة على اكتشاف الدرونات التي تعمل بترددات ما بين 600 و 6000 ميغاهيرتز.
المصدر: RT