وظهر في الفيديو المشتبه به وهو يرتدي سترة صفراء ويحمل بيده ساطورا أو سكينا كبيرا، فيما سيارات الشرطة منتشرة في المكان.
وحسب المعلومات فإن الرجل انتظر خارج المنازل وهاجم السكان بشكل عشوائي. وكشف شهود عيان بأن الرجل كان يصرخ "هل تؤمن بالله"، بعد أن طعن أحد الأفراد.
وقال شاهد: كان يشهر سيفه محاولا مهاجمة الشرطة، لكنهم بعد ذلك حاولوا صعقه فهرب.. كان يصرخ على الشرطة: "هل تؤمنون بالله؟، وفي سيارة الإسعاف أيضا".
وقد استبعدت الشرطة البريطانية علاقة الإرهاب بحادثة الطعن التي وقعت صبيحة اليوم شمال العاصمة لندن، مؤكدة مقتل الفتى (13 عاما) بعد إصابته بالهجوم وإصابة 4 آخرين، مدنيين وضابطي شرطة.
وأفادت بأن المدنيين في المستشفى وحالتهما مستقرة، أما ضابط الشرطة فيحتاجان إلى عملية جراحية بسبب "إصابات خطيرة".
وأكد كبير المشرفين في الشرطة ستيوارت بيل أن الشرطة قامت بصعق المشتبه به الذي تم القبض عليه بعد 22 دقيقة من استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث، مبينا أنه يبلغ من العمر 36 عاما لا يزال رهن الاحتجاز.
وكتب رئيس الوزراء ريشي سوناك في منشور عبر منصة "إكس": "هذه حادثة مروعة. أفكاري مع المتضررين وعائلاتهم. أود أن أشكر خدمات الطوارئ على استجابتها المستمرة، وأشيد بالشجاعة غير العادية التي أظهرتها الشرطة في مكان الحادث. مثل هذا العنف ليس له مكان في شوارعنا".
المصدر: "الإندبندنت" + RT