وكتب السفير منشورا عبر منصة "إكس" أن "قطر ليست مانحا كبيرا للجامعات الأمريكية".
وأشار إلى أن "مؤسسة قطر تدفع تكاليف 6 جامعات أمريكية للحفاظ على أعضاء هيئة التدريس وتشغيل الحرم الجامعي في قطر، وتعليم ومنح الدرجات للنساء والرجال من قطر وغيرهم ممن يرغبون في الدراسة هناك".
وتابع: "هذه ليست تبرعات، ولا تؤثر قطر على هذه الجامعات، ولا علاقة لنا بأي شيء يحدث في حرمهم الجامعي في الولايات المتحدة".
هذا واتهم وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلي عميحاي شيكلي يوم الأربعاء الماضي قطر بتمويل احتجاجات الجامعات الأميركية.
وقال شيكلي في حديث لإذاعة "كان ريشت بيت" التابعة لهيئة البثّ الإسرائيلية، إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن "صديق لإسرائيل ولكنّه يتأثر جدا بالضغوط التي تمارس عليه، والتي تلحق ضررا حقيقياً بالعلاقات بين الدولتين".
وأضاف "سنسعى لفهم من أين تصل الأموال لمنظمي الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في حرم الجامعات الأمريكية حتى نتمكن من التضييق على هذه التحركات.
واردف: "وعدا المنظمات هناك أموال قطرية ضخمة وصلت في العقود الأخيرة إلى مقرات الجامعات، وبشكل خاص إلى كليات العلوم الإنسانية".
وكان موقع "تايمز أوف إسرائيل" قد نشر لأول مرة قصة في مارس توضح بالتفصيل كيف تلقت بعض المعاهد مئات الملايين من الدولارات من قطر على مدى العقد الماضي.
ووفقا لدراسة أجريت عام 2022، ساهمت قطر بمبلغ 4.7 مليار دولار لعشرات المؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء الولايات المتحدة بين عامي 2001 و2021.
ويتم تصنيف بعض المبالغ على أنها "هدايا" بينما يتم تصنيف البعض الآخر على أنه "اتفاقيات مقيِّدة".
المصدر: RT