وأشارت الرئاسة الأذربيجانية في بيان نقلا عن علييف إلى أن "بدء عملية ترسيم الحدود بين البلدين بعد الانتهاء من الاتفاق عليها يعد خطوة إيجابية".
هذا وأعلن الرئيس علييف الثلاثاء الماضي، أن باكو ويريفان لديهما فهم مشترك حول الشكل الذي ينبغي أن تكون عليه اتفاقية السلام؛ مشيرًا إلى أن كل ما تبقى هو "العمل على التفاصيل، وأعلن من جانبه أن باكو وافقت على عقد اجتماع بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان في كازاخستان.
وفي 10 نوفمبر 2020، كان قد تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قره باغ بوساطة موسكو، وتضمن الاتفاق بقاء قوات الجانبين في مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ، والممر الواصل بين أرمينيا وقره باغ.
وفي عام 2022 بدأت يريفان وباكو، من خلال وساطة روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مناقشة مستقبل معاهدة السلام.
وفي أواخر مايو 2023، صرح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان حسب حدود التقسيم الإداري السوفييتي؛ ما يعني اعتبار إقليم قره باغ جزءا من أراضي أذربيجان.
واعتبر باشينيان أن اتفاقيات ترسيم الحدود مع أذربيجان، والتي تتضمن نقل عدد من القرى القريبة من منطقة تافوش إلى الجانب الأذربيجاني، إنجاز ليس فقط لباكو، بل ليريفان أيضا. ووفقا له فإن هذا الحدث هو "حجر الزاوية" للمرحلة القادمة من سيادة أرمينيا واستقلالها وتنميتها.
وأفادت وزارة الخارجية الأرمينية يوم الجمعة أنه خلال اجتماع لجنتي البلدين بشأن قضايا ترسيم الحدود الذي انعقد في 19 أبريل على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، تم رسم أجزاء من خط الحدود مباشرة بين البلدات الأرمينية والأذربيجانية.
المصدر: RT