وكانت الطبيبة التي تحولت إلى ناشطة وسياسية من بين أكثر من 80 شخصا تم اعتقالهم بعد أن رفضت المجموعة الكبيرة مغادرة حرم الجامعة الخاصة، وفقا لصحيفة "سانت لويس ديسباتش".
وأظهرت اللقطات المنشورة في حساب "ستاين" على منصة "إكس" الشرطة وهي تحتجز وترافق السيدة البالغة من العمر 73 عامًا بعيدًا عن الاحتجاج.
كما تم القبض على مدير حملة ستاين جيسون كول ونائبة مدير الحملة كيلي ميريل كاي.
وقالت ستاين: "نحن نقف هنا مع الطلاب في جامعة واشو، ندافع عن حقوقنا الدستورية، وندافع عن الشعب الأمريكي الذي يريد إنهاء هذه الإبادة الجماعية الآن".
وأشارت تدوينات أخرى إلى أن ستاين كانت تتمسك بالطلاب قبل أن تستخدم الشرطة القوة ضدها وضد المتظاهرين الآخرين.
وجاء في سلسلة تدوينات: "كانت جيل وآخرون يحاولون التهدئة مع الشرطة قبل أن يبدأوا في اعتقال الأشخاص.. من المخزي أن تتغاضى إدارات الجامعات عن استخدام القوة ضد طلابها الذين يطالبون ببساطة بالسلام وحقوق الإنسان ووضع حد للإبادة الجماعية التي يمقتها الشعب الأمريكي".
وكانت الاحتجاجات تطالب بإنهاء الحرب في غزة وتدعو الجامعة إلى قطع جميع العلاقات مع شركة بوينغ، بحسب المنفذ.
ويأتي اعتقال ستاين بعد يوم واحد من مواجهتها من قبل متظاهرين يهود خارج بوابات جامعة كولومبيا صباح الجمعة، الذين وصفوها بأنها "أقلية" وتمثل "1%" من اليهود المعارضين لحرب إسرائيل ضد "حماس".
سعت ستاين، وهي طبيبة وخريجة جامعة هارفارد، وتبلغ من العمر 73 عاما، للحصول على الترشيح الرئاسي لحزب الخضر في عامي 2012 و2016.
المصدر: "نيويورك بوست" + RT