وقالت هذه الدول في بيان وصفه مسؤول أمريكي كبير بأنه تأكيد استثنائي على الإجماع: "ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم". ويوجد لجميع هذه الدول رعايا بين المحتجزين لدى "حماس".
والموقعون هم قادة الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وهنغاريا وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند وبريطانيا.
وجاء في البيان: "نؤكد على أن الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن من شأنه أن يفضي لوقف فوري وطويل الأجل لإطلاق النار في غزة، وهو ما سيسهل زيادة المساعدات الإنسانية الضرورية الإضافية التي سيتم توزيعها في أنحاء القطاع، ويقود إلى نهاية موثوقة للأعمال القتالية".
وقال مسؤول أمريكي كبير في أثناء اطّلاع الصحفيين على البيان إن هناك بعض المؤشرات على احتمال وجود سبيل للتوصل إلى اتفاق بشأن أزمة الرهائن، لكنه ليس واثقا تماما. ولم يتطرق لمزيد من التفاصيل، لكنه قال إن القرار يتوقف على "شخص واحد" هو يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة.
وتجري قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة للتوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل.
ومن جهته، قال القيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري اليوم الخميس إن الحركة متمسكة بمطلبها "بوقف العدوان" الإسرائيلي على غزة في إطار أي اتفاق للإفراج عن الأسرى المحتجزين هناك.
وقال أبو زهري، وهو رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج لـ "رويترز" إن الضغوط الأمريكية على حماس "ليس لها قيمة".
هذا ونظم أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين احتجاجا عند مقر القيادة العسكرية في "كيريا" بتل أبيب حيث تجتمع حكومة الحرب، ومجلس الوزراء الأمني المصغر.
وبحسب ما ورد، ستركز الاجتماعات على عملية الجيش الإسرائيلي المقبلة في مدينة رفح، بالإضافة إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع "حماس" لإطلاق سراح الرهائن الـ129 المتبقين لديها.
المصدر: RT