وجاء في منشور الصحيفة: "إن رحيل الجيش الأمريكي يعد انتصارا استراتيجيا آخر لموسكو في منطقة الساحل"، مشيرة إلى أن عددا من الدول الإفريقية بدأت بشكل متزايد في تجنب الاتصالات مع الشركاء الغربيين، وبدلا من ذلك بدأت بزيادة وتعزيز التعاون مع روسيا.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الداخلية في النيجر محمد تومبا أن بلاده مهتمة بتدريب قوات الأمن المحلية على يد متخصصين عسكريين روس وترغب في شراء أسلحة من روسيا.
وأعلن البنتاغون يوم الاثنين أن الولايات المتحدة بدأت بإجراء مباحثات مع النيجر حول سحب أكثر من ألف جندي أميركي من البلاد.
هذا وأعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر الشهر الماضي إنهاء اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، واعتبر وجود قوات أمريكية على أراضي النيجر غير شرعي ويتعارض مع مصالح النيجر.
ووافقت الحكومة العسكرية في النيجر المنبثقة عن الانقلاب، على تعزيز التعاون الدفاعي مع روسيا في يناير، بعدما طردت القوات الفرنسية التي كانت موجودة على أراضيها في إطار "مكافحة الجهاديين في منطقة الساحل الإفريقية".
وفي وقت سابق من أبريل الحالي، أفادت وكالة "نوفوستي" بأن خبراء روس وصلوا إلى النيجر لتدريب القوات الأمنية المحلية في مجال محاربة الإرهاب.
ونقلت الوكالة عن خبير روسي قوله إن "الفيلق الإفريقي سيقيم العلاقات هنا، وسيقوم كذلك بالمساعدة على تشكيل وتدريب جيش النيجر".
المصدر:RT