وكتب ميركوريس عبر قناته على يوتيوب: ليس من الواضح بعد سبب رفض كل هؤلاء الجنود القتال. إذا كانت جميع التقارير صحيحة، فهذا يشير لوجود مشكلة جدية، ربما بسبب التغيير الأخير في القيادة بإقالة الجنرال زالوجني، وتعيين الجنرال سيرسكي الذي لا يحظى بشعبية بين الجنود، بالإضافة إلى أنه وكما يعلم الجميع يتحدر من أصول روسية.
بحسب الخبير، هناك حالة من الإرهاق سائدة بين العسكريين الأوكرانيين. وقد بدأ الشك يساورهم في كل الوعود بالنصر وبالدعم الغربي الموعود.
وخلص ميركوريس للقول: العسكريون يفكرون بشكل متزايد في كيفية إنقاذ أرواحهم، وليس في تنفيذ الأوامر الانتحارية، فهناك ألوية بأكملها باتت تتخذ قراراتها من تلقاء نفسها، مما يدلل على وجود خلل في التسلسل القيادي.
في وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال وزير الدفاع سيرغي شويغو إن القوات الأوكرانية فقدت ما يقرب من 500 ألف شخص منذ بدء العملية العسكرية الخاصة.
وأكد أن الوحدات الروسية باتت تملك الآن زمام المبادرة بطول خط التماس القتالي وتستمر في مطاردة العدو.
وأشار شويغو إلى أن الجيش الروسي حرر "بيرفومايسكوي" و"بوغدانوفكا" و"نوفوميخايلوفكا" في جمهورية دونيتسك الشعبية، ويعمل حاليا على توسيع منطقة سيطرته في "بيرديتشي" و"غورغيفكا".
المصدر: نوفوستي