وقالت الشرطة إنه يعتقد أن المشتبه بهم يعتنقون "أيديولوجية متطرفة عنيفة ذات دوافع دينية"، مبينة أنهم قصر حيث تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما.
وترتبط المداهمات بحادث طعن أسقف آشوري الأسبوع الماضي، والذي أعلنت الشرطة أنه "عمل إرهابي".
وحسب التحقيق فإن المراهقين ينتمون إلى نفس الشبكة التي ينتمي إليها الفتى البالغ من العمر 16 عاما الذي اتهم بارتكاب جريمة إرهابية فيما يتعلق بطعن الأسقف مار ماري إيمانويل، خلال خطبة تم بثها على الهواء مباشرة.
وقال نائب مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، ديفيد هدسون: "منذ حادثة (واكيلي) الأولية، تم التعرف على عدد من الشركاء الذين نعتقد أنه يجب إجراء تحقيق دقيق معهم"، مبينا أن الشباب جميعهم "مرتبطون بهدف مشترك" ويشكلون "خطرا وتهديدا غير مقبولين" للجمهور.
وأضاف أن الجميع كانوا تحت المراقبة في أعقاب الحادث الذي وقع في كنيسة المسيح الراعي الصالح يوم الاثنين الماضي، وأن الشرطة اعترضت المجموعة لأنه "من المحتمل أن يحدث هجوم" على الرغم من عدم تحديد خطة أو هدف محدد.
المصدر: BBC