وشددت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووزارة الزراعة الأمريكية على أن البقايا "لا تمثل فيروسا فعليا"، وبالتالي لا تشكل خطرا على صحة المستهلكين.
وكتبت إدارة الغذاء والدواء: "حتى الآن، لم نر أي شيء من شأنه أن يغير تقييمنا بأن إمدادات الحليب التجاري آمنة"، مستشهدة بعملية البسترة و"تحويل أو تدمير الحليب من الأبقار المريضة".
وحسب العلماء فإنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الناس يمكن أن يصابوا بالفيروس عن طريق استهلاك الأطعمة المبسترة، أو المعالجة بالحرارة، أو المطبوخة بشكل صحيح.
وتقوم إدارة الغذاء والدواء باختبار العينات في جميع أنحاء البلاد، لكن المسؤولين لم يذكروا مصدر العينات الإيجابية.
في حين أن الفيروس تسبب في وفيات جماعية للطيور البرية ومجموعات الحيوانات الأخرى - حتى أنه قتل الآلاف من أسود البحر في أمريكا الجنوبية - فإن الأعراض الأكثر شيوعا في أبقار الحلوب تضمنت انخفاض كمية الحليب المنتجة وانخفاض الشهية، وفقا للإدارة.
المصدر: The Hill