وحسب المصادر فإنه سيحل مكان ساترفيلد، ليز غراندي، التي ترأس حاليا المعهد الأمريكي للسلام USIP.
وتتمتع غراندي بعقود من الخبرة في هذا المجال، حيث عملت كمنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان والهند والعراق، ومؤخرا في اليمن، وتولت مسؤولية USIP في عام 2020.
وكان ساترفيلد الذي شغل منصب سفير لبلاده في عدد من بلدان الشرق الأوسط من بينها لبنان والعراق، أخرج من التقاعد ليتولى منصب المبعوث الأمريكي للقضايا الإنسانية بالشرق الأوسط ومبعوث الشؤون الإنسانية إلى غزة بعد أقل من أسبوعين من هجوم 7 أكتوبر.
وقال المصدران الأمريكيان إن ساترفيلد، الذي حصل على إجازة مؤقتة كمدير لكلية السياسة العامة بجامعة رايس ليتولى دور المبعوث، سيبقى في وزارة الخارجية كمستشار كبير.
وأمس الثلاثاء، قال ساترفيلد للصحفيين إنه بعد أشهر من الأداء البطيء لإسرائيل والدعوة الصارمة من الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 4 أبريل، اتخذت تل أبيب "خطوات مهمة" للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ولفت إلى أن "حجم المساعدات التي تدخل غزة، والأهم من ذلك، حجم التوزيع داخلها قد زاد بشكل كبير"، مشيرا إلى قرار إسرائيل بفتح معابر إضافية وزيادة المساعدات القادمة من الأردن.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"