وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن ظروف وفاتهم حول الشاطئ في بلدة ويميرو القريبة من منتجع بولوني سور مير، لم تتضح على الفور.
وتعد هذه الحادثة، أحدث مأساة من نوعها حيث يحاول المهاجرون، والعديد منهم من الشرق الأوسط وإفريقيا، عبور البحر المحفوف بالمخاطر من أجل ما يأملون أن يكون مستقبلا أفضل في بريطانيا.
ويتزايد عدد الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى بريطانيا على متن القوارب في الممرات المائية الداخلية لتجنب الدوريات المكثفة على الساحل الفرنسي.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية إن المسؤولين البريطانيين تعاملوا مع 5373 مهاجرا هبطوا على شواطئ جنوب شرق إنجلترا في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام بعد عبور القناة في سفن صغيرة.
وتتعرض حكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لضغوط متزايدة لوقف عدد عمليات العبور، خاصة بعد الوعد باتباع نهج أكثر صرامة تجاه الهجرة بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وتأتي أنباء الوفيات الأخيرة للمهاجرين بعد أن تجاوزت خطط حكومة المملكة المتحدة المثيرة للجدل لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا العقبة الأخيرة في البرلمان يوم الاثنين.
وحثت الأمم المتحدة وأعلى هيئة حقوقية في أوروبا بريطانيا على إلغاء الخطة.
المصدر: أ ف ب