وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي إن الرحلة الأولى إلى كيغالي ستبدأ في الإقلاع "في غضون 10 إلى 12 أسبوعا"، وهو ما يتناقض مع تعهده منذ فترة طويلة بأنه سيبدأ هذا الربيع.
وأكد أنه سيكون هناك "إيقاع منتظم" لعمليات الترحيل اعتبارا من يوليو لردع طالبي اللجوء، محملا حزب العمال ومجلس اللوردات المسؤولية في التأخير، بحجة أنهم استخدموا "كل الحيل المتاحة" لعرقلة التقدم.
وأضاف: لو لم يقض حزب العمال أسابيع في تأجيل مشروع القانون في مجلس اللوردات لمحاولة منع هذه الرحلات الجوية تماما، لكنا قد بدأنا هذه العملية منذ أسابيع".
يشار إلى أن سلسلة من التحديات القانونية والعقبات البرلمانية حالت دون تنفيذ سياسة الترحيل، والتي من شأنها أن ترسل طالبي اللجوء الذين يصلون إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
ومن المقرر أن تصل أسابيع من الجدل البرلماني حول مشروع قانون رواندا الذي قدمته الحكومة، والذي يهدف إلى التغلب على الاعتراضات القانونية على هذه السياسة، إلى ذروتها مساء اليوم الاثنين.
وحث رئيس الوزراء اللوردات، الذين دفعوا التعديلات التي أخرت إقرار مشروع القانون، على احترام إرادة مجلس العموم، قائلا: "لقد طفح الكيل. لا مزيد من المراوغة، لا مزيد من التأخير. سيجلس البرلمان هنا الليلة ويصوت بغض النظر عن مدى تأخره".
المصدر: "الغارديان"