وكتب فولودين في قناته على تيلغرام: "باتت لدى بلادنا الآن كل المبررات لاتخاذ قرارات متماثلة فيما يتعلق بالأصول الأجنبية".
بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو. ويوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات يوروكلير البلجيكية، وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.
وفي فبراير الماضي، دعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لإيجاد طريقة عاجلة لجعل ما قيمته 285 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة متاحة للاستخدام.
ويوم السبت الماضي، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يسمح بمصادرة الأصول الروسية، ويحظر إلغاء تجميدها، ويمنح الولايات المتحدة صلاحيات تعويض كييف، وتوظيف هذه الأموال لإعادة إعمار أوكرانيا.
وفي تعليقه على القرار، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: "بالنسبة للقانون الذي يسمح بمصادرة الأصول الروسية، فما زلنا بحاجة إلى البحث في التفاصيل، إذا كان الأمر كذلك فسيتعين على الولايات المتحدة تحمل العواقب، في هذه المسألة لن تكون هناك قيود زمنية، وشدد بيسكوف على أن روسيا ستفعل ذلك بالطريقة التي تناسب مصالحتها وعلى أفضل وجه.
المصدر: نوفوستي