والاستفتاء الذي يدعمه الغرب هو محاولة لنزع فتيل التوترات بين كوسوفو وجارتها صربيا، في حين يتنافس البلدان على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
غير أن الحزب الصربي الرئيسي في كوسوفو "صربسكا ليستا" الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع بلغراد، دعا إلى مقاطعة التصويت المقرر اليوم الأحد.
ومن المتوقع أن يدلي نحو 46500 مواطن بأصواتهم في 47 مركز اقتراع، وهناك حاجة إلى تصويت الأغلبية كي يتنحى رؤساء البلديات.
في يونيو عرض رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي إجراء انتخابات جديدة في شمال ميتروفيتشا وزفيتشان وليبوسافيتش وزوبين بوتوك إذا دعم 20% من الناخبين في البلديات عريضة لإجراء الانتخابات. وصوت السكان لصالح العريضة في يناير.
عندما تولى رؤساء البلديات الألبان مناصبهم في مايو الماضي، اشتبك صرب كوسوفو احتجاجا على النتائج، مع قوات الأمن وقوات حفظ السلام التي يقودها حلف "الناتو"، ما أدى إلى إصابة عشرات الجنود والمحتجين.
وأيدت صربيا الدعوات المطالبة بتنحي رؤساء البلديات.
وكانت كوسوفو مقاطعة صربية سابقا وانفصلت بعد نزاع دامي تدخل فيه "الناتو" عام 1999 لإجبار صربيا على سحب قواتها من الإقليم.
ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو الذي أعلن عام 2008، ولا تزال التوترات بين البلدين على أشدها.
المصدر: "أسوشيتد برس"