وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن الرئيس الفرنسي الذي التقى أيضا قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، أكد عزمه على مواصلة تقديم الدعم الضروري للقوات المسلحة اللبنانية".
وتابعت أن "ماكرون يواصل التحرك من أجل استقرار لبنان من حيث حمايته من الأخطار المتصلة بتصعيد التوترات في الشرق الاوسط. وفي هذا السياق، ذكر بالالتزام الفرنسي في إطار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، وشدد على مسؤولية الجميع حيالها لتتمكن من ممارسة مسؤولياتها في شكل كامل".
واورد البيان ايضا أن "فرنسا ستتحرك في هذا الاتجاه مع جميع من هم مستعدون للمشاركة، وخصوصا الشركاء الأوروبيين، وفق ما توصل اليه المجلس الاوروبي الطارىء" الذي عقد الاربعاء والخميس في بروكسل.
كذلك، تشاور ماكرون هاتفيا مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وكرر دعوته للمسؤولين السياسيين لإيجاد حل للأزمة السياسية التي تضعف لبنان".
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 اكتوبر 2022، لم يتمكن النواب اللبنانيون من التفاهم على رئيس يخلفه، في ضوء انقسام البرلمان بين جناح مؤيد لحزب الله الموالي لايران وآخر معارض له.
وتتولى حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي إدارة شؤون البلاد، مع وجود مخاوف من إنزلاق لبنان في نزاع واسع النطاق بين حزب الله واسرائيل.
ويتوقع ماكرون ان يلتقي قريبا مع فرقاء سياسيين لبنانيين آخرين، وقد طلب من موفده الخاص وزير الخارجية السابق جان ايف لودريان "مواصلة جهوده" في هذا الاتجاه.
المصدر: AFP