وأشارت الصحيفة إلى أن "الكرملين استفاد من تفوقه الساحق في عدد الجنود وقدرته على تسليحهم بأسلحة قديمة لكنها عالية الكفاءة.
ولفتت"وول ستريت جورنال إلى أن روسيا يمكنها تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة بفضل التحول إلى اقتصاد الحرب.
وزعمت الصحيفة أن روسيا أنشأت، رغم العقوبات، سلاسل توريد جديدة لتأمين مكونات المعدات العسكرية عالية التقنية التي تصنع في الغرب من خلال دول ثالثة، لكنها لم تقدم أي أدلة تثبت ذلك.
وأوضت أن روسيا استطاعت تعزيز إنتاجها العسكري، وتأمين مخزونات كافية من الأسلحة والذخائر الأساسية، ومن المرجح أن تكون قادرة على مواصلة القتال في أوكرانيا طيلة العامين المقبلين على الأقل.
وونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن هذا التوصيف لإدارة التصنيع العسكري في روسيا يجب أن يشكل دافعا للصحوة في كييف.
وفي وقت سابق، أعرب كاتب العمود في صحيفة التايمز البريطانية، إيان مارتن، عن رأي مفاده أن الوضع غير المواتي في ساحة المعركة بالنسبة لكييف يجبر الغرب على توقع "هزيمة كارثية" سوف تتكبدها القوات الأوكرانية التي تفتقر للأسلحة والذخائر.
المصدر: نوفوستي