ورفض قاضي المقاطعة الأمريكية أميت ميهتا جهود ترامب لإيقاف الدعاوى القضائية مؤقتا حتى يتم حل التهم الجنائية المتعلقة بمحاولته عرقلة انتخابات 2020، التي رفعها المحامي الخاص جاك سميث.
وبدلا من ذلك، أمر ميهتا ترامب بالبدء في وصف أساس ادعائه بأنه محصن من الدعاوى القضائية لأن تصرفاته في 6 يناير كانت جزءا من واجباته الرسمية كرئيس.
وكان ترامب قد حث ميهتا على تهميش الدعاوى القضائية جزئيا لأنه قال إن الكشف عن تفاصيل حول مطالبته بالحصانة الرئاسية يمكن أن يقوض دفاعه الجنائي. لكن ميهتا رفض هذه الحجة.
وأفاد القاضي بأن "القضيتين تركزان على تصرفات الرئيس السابق في الفترة التي سبقت 6 يناير 2021 وفي ذلك اليوم"، معتبرا أن "المدعى عليه يبالغ في أهمية هذا التداخل الواقعي في الوضع الحالي لهذه الأمور".
وأوضح أن هناك فئة واحدة فقط من الأدلة في القضية المدنية قد تشير إلى حقوق ترامب بموجب التعديل الخامس وهي تغريداته منذ 6 يناير. لكنه قال إنه لن يطلب من ترامب الاعتراف بما إذا كان قد كتب أي تغريدة معينة، مما يخفف من المخاوف من احتمال إجباره على الاعتراف بسلوك قد يدينه.
واستخدم ترامب ادعاءه بالحصانة الرئاسية كدرع من التهم الجنائية والدعاوى القضائية المتعلقة بأفعاله في الأسابيع الفوضوية التي سبقت 6 يناير، عندما اقتحم حشود مؤيدون لترامب مبنى الكابيتول.
وستستمع المحكمة العليا الأسبوع المقبل إلى المرافعات بشأن مسألة الحصانة في القضية الجنائية.
المصدر: politico