وأضاف خابيروف: "أخذت شركة Bashneft زمام المبادرة وجهزت المنشآت الرئيسية التي يمكن أن تصبح هدفا للهجمات بحواجز وستائر ميكانيكية معينة. طبعا نحن ندرك أن هذا الحل ليس جذريا لأن هذه الستائر قد تصمد أمام الضربة الأولى، ولكن قد تكون هناك ضربة ثانية. ولذلك، تم إنجاز قسم فقط من العمل، وهو مستمر".
وأشار خابيروف إلى أن شركة Bashneft، نظمت كذلك نظام مراقبة في منشآتها.
وقال: "عندما أتحدث عن هذا الموضوع هنا، أقصد بالطبع جميع مصافي النفط. ونحن نتواصل كذلك مع وزارة الدفاع الروسية من أجل الحصول على المساعدة. لن أقول كيف بالضبط، فنحن لا نزال في مرحلة الحوار".
وتابع خابيروف: "وأهم ما تم إنجازه هو تأمين الأبراج الرئيسية في المصافي بشبكات الحماية الميكانيكية، ويعمل نظام مراقبة جيد. نحن لا نتوقف عند هذا الحد. هناك عدد من الحلول التي لم أتحدث عنها بعد. نحن نعمل بكل جد في هذا المجال".
في وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة طلبت من كييف عدم استهداف مصافي النفط الروسية.
ووفقا للصحيفة، طلبت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي خلال الاجتماع الذي عقد في فبراير مع فلاديمير زيلينسكي، من كييف الامتناع عن تنفيذ ضربات على مصافي النفط الروسية.
المصدر: نوفوستي