ورغم المصادقة على القانون الجديد إلا أنه سيتوجب على أي مراهق لم يبلغ سن الـ 18 عشر سواء كان ذكرا أم أنثى الحصول على موافقة ولي الأمر والطبيب والمجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" في حال حصول المراهقين في سن 16 على موافقة الجهات المعنية يمكنهم تغيير جندرهم بكل سهولة.
بالنسبة لتشخيص اضطراب الهوية الجنسية، لم يعد هناك حاجة للحصول على إذن من المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية لإجراء العملية، بل يكفي شهادة من طبيب أو مختص نفسي بأنّ الجنس القانوني للفرد لا يتطابق مع هويته الجنسية المتصورة.
وينطبق القانون الجديد على الجنس القانوني فقط أي البيانات الواردة في الأوراق الرسمية الصادرة عن السلطات السويدية.
وأقر البرلمان القانون بأغلبية 234 صوتا مقابل معارضة 94 صوتا، وإدراج 21 صوتا في عداد الغياب.
المصدر: أ ب