وقالت غرانهولم في بيان مشترك مع رئيسة الإدارة الوطنية للأمن النووي جيل هروبي قبل بدء جلسات الاستماع بمشاركتهما في الكونغرس: "تولي إدارة الأمن النووي اهتماما متزايدا لجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا بغية مواجهة النشاط والنفوذ الروسي والصيني في هذه المناطق".
وأضافت في البيان أنه لتحقيق هذه الغاية "بدأت الوزارة التعاون مع 16 شريكا جديدا" خلال العامين الماضيين"، لكنها لم تحدد في أي مناطق.
وأشارت إلى أن وزارة الطاقة والإدارة الوطنية للأمن النووي تواصلان العمل مع الدول التي -كما هو مذكور في الوثيقة- "تسعى إلى رفض إمدادات اليورانيوم الروسي العالي الجودة والمنخفض التخصيب".
وأوضحت غرانهولم وهروبي أنهما نظرا للحاجة إلى مواصلة هذا العمل، طلبتا من بين أمور أخرى، 544 مليون دولار من ميزانية الولايات المتحدة للسنة المالية 2025.
وفي مطلع فبراير الماضي، قالت رئيس الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكية هروبي، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة للانتقال خلال العقد المقبل، إلى الردع النووي المتزامن لكل من روسيا والصين.
وسبق أن رجح المحلل الأمريكي براندون ويهر، في مقال لمجلة "ذا ناشيونال إنترست"، أن وجود أسلحة صاروخية حديثة في روسيا والصين يشكل تحديا استراتيجيا للبحرية الأمريكية في مختلف المحيطات.
المصدر: RT