ووفقا للصحيفة، أرادت الولايات المتحدة وإسرائيل استخدام المجال الجوي للدولتين لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران، لكن السعودية والإمارات لم تمنحهما مثل هذه الفرصة.
وفي الوقت نفسه، كما أشار المسؤولون العرب، تبادلت دولتان عربيتان المعلومات الاستخبارية مع الولايات المتحدة وإسرائيل، مما ساهم في صد الهجوم الإيراني بنجاح.
وكما تشير "وول ستريت جورنال"، حاولت الرياض وأبو ظبي البقاء على الحياد فيما يتعلق بالصراع المشتعل في الشرق الأوسط.
الجدير ذكره أن مجلس الوزراء الأردني أعلن أنه جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت أجواء البلاد ليلة السبت/الأحد، وتم التصدي لها حفاظا على سلامة المواطنين والمناطق السكنية.
وأعاد مجلس الوزراء الأردني خلال جلسته اليوم الأحد التشديد والتأكيد على أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ستتصدى مدعومة بالأجهزة الأمنية والجهات المختصة لكل ما من شأنه تعريض أمن وسلامة الوطن ومواطنيه وحرمة أجوائه وأراضيه لأي خطر أو تجاوز من أي جهة كانت وبكل الإمكانات المتاحة في هذا الصدد.
وكانت قد شنت إيران مساء السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه "ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ".
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزملائه في حزب "الليكود" الحاكم يوم أمس الاثنين، أن تل أبيب سترد على الهجوم الإيراني الغير المسبوق "بالحكمة وليس بالعاطفة"، وأن القوات الجوية مستعدة.
المصدر: RT