وقال شبيوتل لوكالة "نوفوستي": "الأمر غير نافع لتل أبيب لأنها غير قادرة وحدها على خوض حرب على ثلاث جبهات ولذلك قد لا يكون هناك رد إسرائيلي".
وأضاف: "برأيي، إيران لا تريد الحرب. كان الغرض من الهجوم هو بث الخوف في إسرائيل. لم تكن إيران ترغب في تنفيذ هجوم جسيم للغاية. ربما تقدم مقاتلة إيرانية حينها على إطلاق صواريخ من الأجواء السورية، وسوف يقومون بذلك، ويمكنهم الوصول إلى الهدف دون أي إنذار إسرائيلي مسبق".
وبين أن الطائرات بدون طيار بطيئة للغاية، واستغرق الأمر عدة ساعات من الطيران من إيران إلى إسرائيل، لذلك تسنى لإسرائيل الوقت للاستعداد".
ووفقا له، فإن تحذير إيران يشير إلى أن "هذا الهجوم يجب تقييمه على أنه إيماءة، حيث أظهرت طهران، بما في ذلك تحت ضغط شعبي، رغبة في الرد على حقيقة أن إسرائيل هاجمت مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا لكنهم لا يرغبون ذلك.. إنهم لا يريدون سقوط ضحايا من المدنيين ولا يريدون الحرب أيضا".
وأضاف: "أعتقد أن إسرائيل لا تريد الحرب أيضا، لأنها ستؤدي إلى انقسام الجيش الإسرائيلي بشكل كبير. هناك حماس، وهناك حزب الله اللبناني، الذي يهاجم باستمرار شمال إسرائيل. إذا كان عليهم القتال على ثلاث جبهات، فيبدو لي أنهم لن يكونوا قادرين على القيام بذلك بمفردهم".
المصدر: نوفوستي