وتعليقا على ما صرح به رئيس الوزراء الياباني بشأن مخاوفه من احتمال وقوع "كارثة أخرى" مرتبطة باستخدام الأسلحة النووية، قال الدبلوماسي الروسي إنه تحدث عن احتمال وقوع كارثة ثانية لكنه سكت عن الكارثة الأولى وعمن نفذها، في إشارة إلى قصف الولايات المتحدة لمدينتي هيروشيما وناكازاكي بالأسلحة النووية.
وكان قد تحدث كيشيدا، الخميس الماضي، خلال زيارة للولايات المتحدة، أمام المشرعين الأمريكيين وتعهد بأن تبقى اليابان "الحليف المخلص والصديق القوي" لواشنطن.
كما كرر رئيس الوزراء الفرضية التي يزعمها، والتي ترى أن روسيا "تواصل التهديد باستخدام الأسلحة النووية"، قائلا إن هذا "ساهم في إثارة المخاوف في جميع أنحاء العالم من احتمال حدوث كارثة أخرى باستخدام الأسلحة النووية اليوم".
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة قصفت يوم 9 أغسطس 1945، مدينة ناكازاكي اليابانية بقنبلة ذرية، أطلقت عليها اسم "الرجل السمين"، بقوة 20 كيلو طن ووزن 4.5 طن، ما أدى إلى مقتل أكثر من 73 ألف شخص، وتوفي فيما بعد 35 ألف شخص آخرين في وقت لاحق متأثرين بالتعرض للأشعة والإصابات.
ولم تكن عواقب القصف الأول أقل رعبا من الثاني، حيث قصفت القوات الأمريكية هيروشيما، يوم 6 من نفس الشهر بقنبلة ذرية.
المصدر: نوفوستي