وأظهر مقطع فيديو نشره مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) زجاجا محطما على الأرض بالإضافة إلى تلف أجهزة التلفزيون والطابعات والأعمال الفنية التي تحمل آيات قرآنية.
وجاء في بيان صادر عن مركز الحياة الإسلامية CILRU إن "هذا العمل المستهجن، الذي حدث في يومنا المقدس (عشية عيد الفطر)، والذي غذته بلا شك كراهية الإسلام، هو بوضوح جريمة كراهية تستهدف سكاننا المسلمين في روتجرز".
وقال إمام CILRU قيصر أسلم، الذي شارك مقطع فيديو لآثار الاقتحام، إن العلم الفلسطيني تم انتزاعه من سارية.
وقالت إدارة شرطة روتجرز إن التخريب وقع في وقت ما بين ليلة الثلاثاء وفجر الأربعاء، مؤكدة أنه لم يكن هناك أحد في المبنى في ذلك الوقت.
وقال حاكم ولاية نيوجيرسي فيل مورفي إنه شعر "بالاشمئزاز" عندما علم بالحادث.
وكتب على منصة "إكس": "هناك تحقيق جنائي جار ونحن نعمل مع جامعة روتجرز وسلطات إنفاذ القانون لضمان سلامة طلابنا المسلمين. لا مكان لكراهية الإسلام في نيوجيرسي".
وجاء الحادث بعد أيام من قيام محتجين مناهضين لإسرائيل باقتحام قاعة المدينة في الجامعة الأسبوع الماضي، مما دفع الرئيس جوناثان هولواي إلى إنهاء الجلسة مبكرا.
وقال أحد الطلاب لشبكة "فوكس نيوز" إنه كان لا بد من إخراج الطلاب اليهود من الحدث من قبل الشرطة.
وقد استضافت قاعة المدينة جمعية طلاب جامعة روتجرز، والتي طرحت أيضا استفتاءين للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، للتصويت على قطع العلاقات مع جامعة تل أبيب وسحب الاستثمارات من أي شيء مرتبط بإسرائيل.
المصدر: "نيويورك بوست" + RT