وقال عدد من المسؤولين إنه بالرغم من ندرة الهجمات خلال الأعياد في باكستان فقد أبلغت أجهزة الاستخبارات وزارة الداخلية باحتمال استغلال المسلحين ازدام الناس في عيد الفطر لاستهداف مدنيين ومبان حكومية وعسكرية ومجمعات تضم أفراد شرطة.
ووفقا للمسؤولين تم تعزيز التواجد الأمني أيضا في مناطق يتوقع أن يؤدي فيها مسؤولون بارزون صلاة العيد.
وفي أفغانستان صرح المتحدث باسم حركة طالبان في وزارة الداخلية عبد المتين قاني، بأن القوات في حالة تأهب كامل لضمان الأمن خلال عيد الفطر، مشيرا إلى انتشار قوات الأمن في المناطق المزدحمة ومنها المساجد.
فضلا عن ذلك، طلب مكتب رئيس الشرطة في كابول أن يتجنب المواطنون إطلاق الألعاب النارية أو زعزعة السلم.
وقال محلل الدفاع البارز والمدير الإداري لمعهد باكستان لدراسات الأمن والصراع في إسلام أباد عبد الله خان، إنه ليست لديه معلومات محددة عن هجمات محتملة، لكن "يمكن أن يضرب المسلحون أهدافا، بينما تؤدي حشود كبيرة صلاة العيد في مساجد وأماكن مفتوحة."
ونشر أكثر من 52 ألف شرطي في مساجد ضمن خطة أمنية يرسل بموجبها نحو 8 آلاف شرطي لأماكن حساسة وأسواق في لاهور، وفقا لبيان صدر من شرطة البنجاب.
وشهدت باكستان خلال السنوات الأخيرة تصعيدا في وتيرة الهجمات المسلحة تبنى معظمها طالبان باكستان وانفصاليون ينشطون بالأساس في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد،
المصدر: أ ب