وأشار تقرير الوكالة إلى أنه على الرغم من أن الإنفاق الدفاعي العالمي وصل إلى 2.2 تريليون دولار في عام 2023، فإن بعض الدول الأوروبية بدأت للتو في التفكير في إعادة التسلح.
ولفتت الوكالة إلى أن التكاليف الباهظة سترافقها "قرارات صعبة" تتعلق بالضرائب والضمان الاجتماعي والاقتراض الحكومي.
وقالت المحللة في "بلومبرغ" جينيفر ويلش: "سيؤدي هذا على الأرجح إلى تحول في شركات الدفاع والمالية الحكومية والأسواق المالية".
ووفقا لها، سيتعين على الدول الغربية الأضعف اقتصاديا أن تتخذ "خيارات مؤلمة بين زيادة الاقتراض وخفض الإنفاق على حساب بنود أخرى في الميزانية، وزيادة الضرائب".
وأوضحت أنه مع ذلك، يواجه اقتصاد الولايات المتحدة أيضا بعض الصعوبات في مجال المالية العامة.
وبينت "بلومبرغ" أن رغبة الدول الغربية في زيادة الإنفاق الدفاعي ترجع في المقام الأول إلى الصراعات الحالية، فضلا عن التهديد المزعوم من الصين.
وأشارت إلى أن ارتفاع أسعار الأسلحة يلاحظ الآن في العديد من دول العالم، بما في ذلك الدول الآسيوية.
المصدر: بلومبرغ