وأفادت الصحيفة العبرية بأن الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الموساد وصل للقاهرة للقمة الرباعية المصرية، القطرية، الأمريكية، الإسرائيلية، بالإضافة إلى وفد حركة حماس.
وذكرت "يديعوت أحرنوت" أن تقديرات جهات على علاقة بالمفاوضات بأن الولايات المتحدة هذه المرة لا يمكن أن تقبل بأقل من صفقة تبادل للرهائن ووقف إطلاق نار.
وأضافت أن المراحل القادمة ستشمل الاتفاق على الحدود الشمالية مع لبنان والتطبيع مع السعودية.
وتقول مصادر مطلعة على المفاوضات بشأن صفقة الرهائن يبدو أنه "هذه المرة سيكون هناك تحرك من جانب حماس".
وتوضح المصادر كذلك أن الولايات المتحدة خلعت قفازاتها وهي أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق لأن أشياء كثيرة.
وتشير الصحيفة العبرية في تقريرها إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي قام بتوسيع التفويض الممنوح للفريق الإسرائيلي بشكل كبير وفقا لطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتبين المصادر المطلعة على المفاوضات الخاصة بالصفقة أنه من المتوقع أن يضع رئيس وكالة المخابرات المركزية خطة على الطاولة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة هي عروس الحدث، وهي رأس الحربة، وليست مستعدة لأقل من صفقة رهائن ووقف لإطلاق النار.
وأكدت في السياق أن هناك ضغوطا أمريكية هائلة على قطر ومصر لممارسة الضغوط والتهديدات على حماس.
وصرحت المصادر بأن الأمريكيين سئموا من مماطلة جميع الأطراف، ويريدون إبرام صفقة لأن هذا هو حجر الدومينو الأول في خطتهم، مشيرين إلى أنه يتناسب مع اتصالات الأمريكيين مع السعودية للتطبيع مع إسرائيل.
وتشير أيضا إلى أنه في واشنطن يريدون أن يأتي التطبيع من وقف إطلاق النار والاتفاق.
وحجر الدومينو الآخر في الخطة وفق الصحيفة العبرية، هي لبنان، حيث قالت إن الأمريكيين قلقون مما يحدث في الشمال، ويخشون من الانتقام الإيراني عقب استهداف قنصلية طهران في دمشق.
وأكدت الصحيفة العبرية أن مجلس الوزراء الإسرائيلي وافق على توسيع صلاحيات فريق التفاوض الذي توجه إلى القاهرة، حيث قال مصدر إسرائيلي إن الفريق حصل على "تفويض كبير" قبل الاجتماع الذي سيحضره رئيس الموساد ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ورئيس الوزراء القطري، ورئيس المخابرات المصرية.
وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أن مجلس الوزراء الحربي ذكر أنه من المتوقع تقديم اقتراح آخر من الوسطاء، مبينة في السياق أن تعليمات صدرت لفريق التفاوض الإسرائيلي بدراسة الظروف التي يمكن في ظلها التوصل إلى اتفاق مع حماس، وتقديمه إلى مجلس الحرب الذي يوافق عليه أو يرفضه.
المصدر: "يديعوت أحرنوت"