وجاء في بيان الهيئة أن الفعالية الاحتجاجية المرخصة من السلطات جرى تنظيمها تحت عنوان "العودة إلى الوضع الطبيعي". وقد نظمها موظفو "جمعية إسكندر".
وتفيد التقارير بأن ما بين 100-110 أشخاص شاركوا في الاحتجاجات التي جرت في هلسنكي، وحوالي 30 في تامبيري، و70-80 في لابينرانتا.
وفي وقت سابق، قال السفير الروسي لدى فنلندا بافيل كوزنتسوف، إن هلسنكي تريد الحد من التواصل الإنساني بين الفنلنديين والروس عن طريق إغلاق نقطة التفتيش والعبور الحدودية.
وبدأت فنلندا بفرض قيود على المعابر الحدودية مع روسيا، اعتبارا من نوفمبر 2023، بذريعة تدفق غير منضبط للاجئين من دول ثالثة، محملة موسكو المسؤولية.
ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاتهامات الموجهة ضد روسيا بشأن تورطها في أزمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي، ووصفت هذه الاتهامات بالمعايير المزدوجة للغرب.
المصدر: RT