وأفيد في وقت سابق بأن "الناتو" يناقش مبادرات جديدة لتقديم المساعدات العسكرية لكييف، وعلى وجه الخصوص، تغييرات محتملة في عمل مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، التي تضم حوالي 50 دولة، بما في ذلك دول غير أعضاء في الحلف.
وبحسب الصحيفة، فإن هنغاريا وحلفاء آخرين للولايات المتحدة، لم تُذكر أسماؤهم، عارضوا مبادرة نقل صلاحيات منسق الإمدادات من واشنطن إلى "الناتو"، حيث تنبع الاعتراضات من مخاوف أن يؤدي وضع مجموعة الاتصال تحت سيطرة "الناتو" إلى تورط الحلف بشكل متزايد في الصراع بأوكرانيا.
وكان مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز قد صرح في وقت سابق بأنه بدون مساعدة عسكرية إضافية من الولايات المتحدة، فإن أوكرانيا سوف تضطر إلى الدخول في مفاوضات السلام بشروط موسكو في غضون عام.
وقد شبّه أحد كبار المسؤولين في إدارة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية أوكرانيا بـ "مريض في غرفة الإنعاش"، تعبيرا عن حاجة البلاد الماسة لمساعدات إضافية.
المصدر: نيويورك تايمز