وكتب هانتر في مقال رأي نشرته مجلة "Responsible Statecraft" أنه من غير الممكن تجاهل الواقع الجيوسياسي الذي لا يمكن إنكاره، وهو أن روسيا لا يمكن شطبها من حسابات الناتو.
واضاف أن "روسيا في مرحلة ما ستصبح مجددا قوة عظمى، والغرب، بدءا من الولايات المتحدة، سوف يضطر للعمل مع هذه الحقيقة من أجل مصلحتنا الخاصة".
ويشير هانتر إلى أن دول الناتو بحاجة لتوخي الحذر، خاصة في قمة الحلف المقررة هذا الصيف، حتى لا تتجاوز الحد، وتحول المواجهة مع روسيا إلى مواجهة دائمة.
ويعتقد السفير السابق أن الناتو يجب ألا يتجاهل البحث عن حل سلمي للصراع في أوكرانيا.
وكتب هانتر "إن الناتو لا يمكنه التخلي عن الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار الاستراتيجي والحد من الأسلحة، ولا ينبغي له أن يساهم في تقسيم جديد لأوروبا بين أصدقاء وأعداء دائمين".
وأعلنت روسيا، في السابق أنها ترصد نشاطا غير مسبوق للناتو على حدودها الغربية، ويبرر الناتو ذلك بأنه يهدف لــ "ردع عدوان روسي محتمل".
من جهتها أعربت موسكو مرارا عن قلقها من حشود قوات الناتو في أوروبا.
وأشار الكرملين إلى أن الاتحاد الروسي لا يهدد أحدا، لكنه لن يتجاهل التحركات التي تشكل خطرا على مصالحه وأمنه.
المصدر: نوفوستي