وأضاف جايسوال خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس: "تابعنا في 1 أبريل 2024 بقلق الهجوم على المباني الدبلوماسية الإيرانية في سوريا. ونشعر بالقلق من احتمالات تصاعد التوتر في غرب آسيا واحتمال اللجوء إلى العنف، وإثارة حالة من عدم الاستقرار. ندعو جميع الأطراف لتجنب القيام بكل ما من شأنه أن يتعارض مع مبادئ وقواعد القانون الدولي".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، الاثنين، عن تعرض مبنى القنصلية العامة الإيرانية في دمشق لغارة جوية إسرائيلية، حيث يقع مقر إقامة السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، ولحسن الحظ، السفير لم يصب بأذى.
بحسب بيان وزارة الدفاع السورية، الهجوم أسفر عن تدمير مبنى القنصلية.
من جهته أعلن الحرس الثوري الإيراني أن سبعة من ضباطه قتلوا بينهم اثنان من كبار المستشارين العامين، وهما: محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس في سوريا ولبنان، ونائبه العميد محمد هادي الحاج رحيمي.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا جراء الهجوم.
المصدر: RT